الهويدر ... مدينة من ذهب ... مدينة من نور ..... كتابة عمر الدليمي / تصوير سامي ابو ريا



* الهويدر ... مدينة من ذهب ... مدينة من نور

* زارها الملك فيصل الأول وكتب عنها الملا عبود الكرخي

* اقترحها نهر ديالى على الطبيعة ، فاقترحت الجمال على الحياة

* الهويدر ... شريعة بيضاء وهواء عذب


أنا رأيت ...

رأيت ليمونا يقرا قصائد وفواخت ترتل آي من الحب الكبير ؟

انأ رأيت شاعرة ونهرا وضحكة بلاد ، فهل نظرت مليا وعرفت سرا ؟

أنا تعلمت أسرارها قبلة ، قبلة ، فوجدت نهارا يضيء حلما بعيدا بالسلام ، فهل تذوقت طعم التحية في ارض قال لها الله - تعالى من قائل - عليك السلام وعليك العطاء واليك النعمة موفورة هانئة ؟

إنها الهويدر التي أراد لها الرحمن أن تكون قطعة من جنانه أرضا ونِعَمَا وإنسانا مؤمنا صبورا حييا عطاء .