خاص موقع بعقوبيون : بعقوبة... وبعض من شخوصها الشعبية / أحمد السيد علي

لكل مدينة ذاكرة ... وفي بعقوبة أشخاص شعبيون عالقون في الذاكرة الوجدانية الحية، وهم يمثلون عوالم هذه المدينة الوديعة والتي حاول الاغراب والقتلة تدنيسها بشتى الاساليب، وكان أهالي بعقوبة يسألون الغريب الذي يَدّعي انه من أهلها...هل تعرف فلان أو فلان ؟ فإن أجاب بلإيجاب فيتحدث عنهم ونوادرهم، وإن لم يعرف فليس هو من أبناءها الاصول. ومن هؤلاء وجوه معروفة من أبناءها النجباء ولكن أغلب هؤلاء الشخوص من المعدمين والمهمشين وليس الجميع بالطبع.

محيي الدين زنكنه أخر عناقيد الإبداع العراقي .. رثاء مر / زيدان حمود


في الوجع القادم إلينا غفلة تكمن المرارة والنشيج ، وهما حصيلتان حتميتان لأثر الفقدان .. والفقدان في دائرة الإبداع العراقي حصرا ، أمرا ليس سهلا على الإطلاق فبالرغم من قساوة الموت المترادف في حياتنا ، كما الطلع المبثوث في رياح صنعتها المحنة ، كبديل عن الاسترخاء والرخاء .. فقدرنا دائما أن نعيش أمواتا في آتون ملتهب من الحكايات واللاجدوى .. كما ( العلبة الحجرية ) التي امتصت رحيق الأنثى في مكان بعيد مختلق ، أبتدعته مخيلة محيي الدين زنكنه .. عطر المسرح ورحيقه العذب ، ذاكرة العراق الأدبية في أثبات الوجود ، تلك العلبة التي نكون فيها نحن دائما أشبه بالمخلوقات المتحجرة التي تجتر الحكايات وتصدقها ، مثلما صدقتها أنثى زنكنه المتوهجة بالشباب والحيوية وهي تستمع إلى

هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع / فاطمة العراقية


هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع

(الكاتب الكبير والعراقي الاصيل الاستاذ محي الدين زنكنة)

عم انها بلاد الدموع .والخطى المرتعشة .

فحين اتلمس تاريخي .اجدني بين طرقات رحيل .تلو رحيل .

واعيد .ادون مسبحة الامل .وترهات مفردة اسمها الحياة .

محيي الدين زنكنة... محيي الفكرة الفاعلة... / سلام كاظم فرج

 تعود علاقتي بالكاتب العراقي الكبير محيي الدين زنكنة إلى عام 1969.. كنت حينها طالبا في الصف الخامس في إعدادية المعقل في البصرة حين أقتنيت العدد الثالث من مجلة الثقافة الجديدة ومن بين موادها قصة قصيرة لزنكنة معنونة ب ( سبب للموت.. سبب للحياة.) ثيمتها تدور حول معتقل سياسي يرفض البوح لجلاديه بأسرار رفاقه.. وفي العام ذاته أخرج محمد الوهيب مسرحية من تأليف زنكنة لاقت إقبالا لافتا من الجمهور البصري المثقف .. عنوانها السؤال.. وقد حظيت بقراءات نقدية على حدائق نقابة الفنانين.. وكان للمسرحي

محيي الدين زنكنة: ريادة في الكتابة المسرحية عراقياً وعربياً / علي عبدالأمير

 بصمات لا تُنسى في المسرح العراقي
محيي الدين زنكنة: ريادة في الكتابة المسرحية عراقياً وعربياً

توفي السبت الماضي، في مدينة السليمانية، الروائي والكاتب المسرحي الكردي العراقي محيي الدين زنكنة، إثر نوبة قلبية حادة ألمت به، ووضعت حداً لسيرة من المجالدة والصبر والألم بدأت منذ مقاربته الكتابة في سن مبكرة في مدينته كركوك حيث ولد عام 1940، واغتنت بعد نيله الشهادة الجامعية في آداب اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة بغداد عام 1962، وقبلها كان عرف اولى تجاربه السياسية والاعتقال مما حفر فيه منحى فكرياً انتصر فيه عبر عدد من النصوص المسرحية والروائية للانسان

بعد رحيله..جائزة محي الدين زنكنة للمسرح / تحسين كرمياني

يوم 4آب كان يوماً حافلاً بالوداع،مع تصاعد موجات الحر،وتوارد أخبار موت أدباء العالم من كل حدب وصوب،كنّا أنا و(سعد محمد رحيم)في طريقنا إلى(محي الدين زنكنة)،كنت أقود سيارتي بلهفة غريبة،شيء سكنني منذ أكثر من ثلاثة أشهر،مذ أتصل بي مرتين يسأل عني،ويريدني أن أزوره كما دأبت سابقاً،حتى أنني قلت لـ(سعد)أشعر أن المسافة التي تفصلنا عن(السليمانية)قد تقلصت أم أنني أقود مركبتي بجنون،قال(سعد)أخذنا الحديث عن الرواية حتى نسينا الوقت..!!،ما أن دخلنا مؤسسة(سردم)لمحته يودع السليمانية بوقع خطوات غاضبة،لا يعطي المظاهر إلاّ عين ملؤها الأسف،محتجاً على حياة تجردت من الثقافة،دخل وعانقنا،كنت مشدوداً لحرارة(سعد)وهو يقبل رأسه،بعين دامعة،وقلب توقف إكراماً لقامته،في غرفة التحرير،كان الزميل(نوزاد)الذي هاتفته غائباً هذه المرة،مشغولاً بأمور حياته التي لن تنتهي،بدأ(أبو آزاد)بروعة الخجل الذي يسكنه يسرد همومه الشخصية،يعاني من متاعب(عينية)،متذمراً يبحث عن منقذ

بعقوبيون : في وداع محيي الدين زنكنة / بقلم :د. فاضل عبود التميمي / جامعة ديالى

برحيل الكاتب المسرحي،والقصصي،والروائي:(محيي الدين زنكنة 1940– 2010) يكون الأدب العراقي قد فقد علما مبرّزا من أعلام الكتابة السردية الحديثة،وكان قد عمل جاهدا منذ منتصف الخمسينات من القرن العشرين وحتى يوم وفاته في 21/8/2010 في مدينة السليمانية على إعلاء كلمة(الإنسان)،والذود عن وجوده حين قارع (الظلم)،و(القهر) بخطابه الأدبي الذي لا يعرف المهادنة،والنفاق.

موقع بعقوبيون ينعى رحيل الاديب الكبير محي الدين زنكنة ( التهجير الطائفي سبب وفاة اديبنا الكبير )

ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ رحيل الكاتب الكبير محي الدين زنكنة عصر اليوم السبت في مدينة السليمانية التي سكنها بعد ان اضطرته الاعمال الارهابية الاجرامية التهجير الطائفي المقيت الى ترك منزله والرحيل خوفا على سلامته وعائلته الا ان الم الفراق والغربة والحنين الى مدينته الحبيبة بعقوبة واصدقائه المقربين واماكنه الاثيرة الى روحه تكونت عاصفة من اللوعة والالم ادت الى تدهور حالته الصحية ووفاته اثر نوبة قلبية مفاجئة تغمدك الله برحمته الواسعة ابا ازاد وسوف تبقى شمسا تنير دروب الحالمين بالحرية والسلام .