الصفحات
▼
بانتظار القنطرجية (1) : علي فرحان
استفاق على الم ومرايا
فوق هاجسه صدىً ميتة تدحرج فلوله
بمعيته اعضاء معطوبة وذكريات
وقلائد باميا
اعياد فرش بهجتها على الرصيف
فتناوشها الجزارون
نكس اعلامه
ومثل ام تسحب قباب الدعاء مضى يدق على جبهته
بروقاً وفناءات وجناحي باز ذرق على الافق
واستدرج العويل الى منصة الخلق
كما جلبة الاجناس في التزاحم للقنص ،
راح يرقق حتوفه ويحشرها في فطور السماء
ممسكاً قرني الثور بيأس كدرته
مولياً وجهه شطر البلاد المسجاة في دمه كمومياء
تدحض المصائر
وتفتن الرخام بذهب الجسد الباهض
استفاق على جنونه وجحائم طائرات
على هلع الفلول
وماعزِ يعلس الاكفان
مشوشاً المشهد بفوضى مهينة
ولبلاب مهستر يصعد البهاء
بجزم صلدة تفتك بالدوائر المضيئة
انه الفتك الباسل يشحذ اظافره
ويغدق على اللحم بالعض ، يرجف بالصرخات ،
يمص النخاع المتجمد ويزفر الهول
ينبغي القفز الى الفراغ بعدة كاملة
لكن السنارة في لهاته عالقة ،
كأشتباك البعيد بالبعيد
الدخان بأطر الوحشة
والعويل بأرامل مشدودات للسبي
يحن الى القفز
الى التورط اللذيذ
كنبيِ شعثته الرسالات
يشد الابهة على ظهر البغل
يسوطه بالابدية الى الحدود المعلمة بالسحب المدخرة
بالمصائر والثعابين
بلحيته الفتانة يمسح الغبار عن عين الطريدة
ويلصق معجزاته بغراء الدم
الدم الفوار الساخن ياخذ الفجيعة الى السهل
ويكوم الارغفة على حافة الشجن
انتشاء يفرد المحاربين ويعجن القتل بالسموم الاخاذة
للدود حصة في المأدبة وللضباء الجري كله
لها افتضاض الفضاء
ولها ان تهشم المرايا
انها غير معنية بفداحة المشهد
فلتخربه ………….
ربما الطبول او العيارات النارية
تلهب الدم فيفوح الهواء بالزنخ الفاجع
ربما الازرار المفتوحة تدل ( القنطرجية ) لهذه الكنوز
او انها السعادات غررت اصابعي بالطين
لاحماً حواء بقفصي الصدري
شاداً العاصفة في نطاقي
وبتهور صفعت الملائكة بغيمة التبغ
ايها الطين اللازب ادق دمعتي في موقع قلبك
ولا مجال للدنو وانتهاكي
مزنر بالعاقول ، عاقول مسن ومحروم يشهر عطشه
ايها السيد
اضلاعي كاملة
وانا مولع بتفاحاتها
مساء العناء يا حواء
يا دمية ابي ، مساء العيد يا خادمة
اكنسي الدار ، رشي الجوار بماء الورد ، تزيني وانتظري
اما انت يا ابي فاطلق (21) قذيفة
لاطلالة القنطرجية الجليلة
وشيع البلاد حتى حافات الخارطة ب (21) قذيفة
ايضاً
كفيلة بأيقاظي
ايار 1998 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق