الصفحات

شعر شعبي عراقي / بعدني آني كـَمر ثاني / ضياء السيد كامل


تحزمت بجرح روحي ولبست همومي ومشيت
مثل تابوت يمشي بصاحبة وجيت
وعيوني سما مغيمة وتدوّر بيت
تبجيلة
تدوّر عن وجه ضيعها كَبل سنين
 تشكيله
كظمت مايها وتدري الوكت حاصود
 وحقول المحنة أبرعمة بهيلة
واشتاكيت ..

واتمنيت ..

خاص وحصري لـ ( بعقوبيون ) من الفنان الكبير رائد المسرح البعقوبي الاستاذ ثامر الزيدي ( الفرقة التمثيلية في نادي ديالى الرياضي تقدم ) تمثيلية العقدة


نصف قرن يفصلنا عن مسيرة فنية في مدينتنا الحبيبة بعقوبة التي احن اليها دوماً واتمنى ان اسمع بلبل الهزار فيها مرة ثانية ولهذا عملت بعد تخرجي من معهد الفنون الجميلة فرع التمثيل والاخراج لأجل مواصلة بدايات فنية كانت لها شذرات وارهاصات كان آخرها في سنة 1954 بمسرحية يتيمة وجريئة عنوانها سقوط غرناطة فبدأت ابحث عمن يشاركني الهم الفني فالتقيت مع المرحوم عبد الخالق

أزمة الهوية الوطنية العراقية وجذور الطائفية ؛؛اسباب ونتائج؛؛ بقلم د.علي عبد داود الزكي

 تاسست دولة العراق الحديث في بدايات القرن العشرين على ايدي الاحتلال البريطاني بعد خسارة الدولة العثمانية الحرب العالمية الاولى.حيث توجه المحتل البريطاني الى التاسيس لعراق مستقل عن تركيا لكنه عراقاممزق الهوية ولا يوجد فيه تلاحم وتاصر حول قدسية انتماء جامعة لكل مكوناته العرقية والدينة والطائفية.ان فكر الانسان العراقي في تلك المرحلة لم يكن متطورا لما يسمى بالمفهوم الوطني العراقي او القومي العربي وذلك لان الشعب العراقي كان يعيش في ظل حكم خلافة اسلامية عثمانية.ان الدولة العثمانية مجتمعها مكون من اعراق مختلفة لذلكلم يكن العراقي بحاجة الى هوية انتماء تمييزه لدرجة قدسية اعلى من قدسية الانتماء للدولة الاسلامية. كما ان الصراعات العرقية كانت شبه معدومة بين مكونات الدولة العثمانية.كان العراق كاقليم تابع للخلافة العثمانية لعدة مئات من السنين ولم يبرز فيه مفكرين يسعون لتكريس

اعياد بعقوبة في ايام زمان اليوم الثاني / المخرج ثامر الزيدي

بعقوبة تصبح مدينة ثائرة على التقاليد في بقية ايام العيد ففي اليوم الثاني تخرج فتياتها ونسائها بأجمل الملابس بتسريحات العذارى المراهقات والمتزوجات منهن تتخطط و تتحمر او تضع الديرم على وجهها وتبرز كذلتها بدهن يلمع شعرها المجعد وقد كشفن جزء من اجسادهن الجميلة فتتوجه هذه الجموع اما الى المراجيح حيث الالعاب بصحبة اطفالهن وخواتهن وامهاتهن وحتى احياناً عجائزهن يلتقين باسمات مع صديقات العمر الذين فرقهم الزواج في بعقوبة او خارجها وبين الحين والآخر تسمع الضحكات الصاخبة فتصيب الشباب المراهق ومن دخل سن الرجولة بالجنون والشبق ويختار كل منهم فتاته ليداوم على ملاحقتها ومراقبتها وكثير من هذه اللقاءات اسفرت

بعقوبة… ما أبهاك أيام كنت مدينة الفردقال! / أحمد خالص الشعلان


(لا أزعم أن هذه القراءة للقصيدة هي قراءة نقدية بقدر ما هي قراءة سيميائية لما ورد في القصيدة من علامات حية وجامدة، خالدة وزائلة، وأود أن أضيف أيضا أن لهذه القصيدة خصوصية فريدة قد لا يستمتع بسببها القارئ الذي لا يعرف بعقوبة بالقدر ذاته للذي عاش فيها وعايش تلك العلامات. ومع ذلك، فثمة محاولة في بنية القصيدة لخلق نوع من الإيقاع والانسجام، قد تكون جاءت عفوية، أقصد تلك السيولة التي خلقت نفسها في تلك اللازمة "صباح الخير" التي تتكرر مع كل بيت، وليس كما اعتدنا على لازمات القصائد التي تتكرر بعد كل

اعياد بعقوبة في ايام زمان اليوم الاول / المخرج ثامر الزيدي


بعقوبة الهدوء  والسلام  وهي ترقد  بالقرب من نهر ديالى الرقراق وحزامه  يطوق جيدها  ويحتضن    خصرها بسلسلة كعنقود اللازورد من اشجار البرتقال والرمان والنخيل   وكل شئ يسير برتابة في المدينة من الصباح وحتى ساعات النوم المبكر التي عرفت  بها بعقوبتنا  ولكن هذا الروتين يتكسر ويتحطم عندما يقترب العيد  فينشط اصحاب المحلات ( عباس الشكرجي ومهدي عنافصة واكرم جلوكة  )بالسفر الى بغداد   لجلب البضائع وهم يعرفونها مقدماً لكون ناسهم لا يحبون التمرد  والتغير ويسيرون في اتجاه واحد لاعداد ملتزمات العيد بروتين عجيب   واهم شئ لديهم الاطفال  فكل فتاة