الصفحات

بعقوبيون خاص : المستشار محمد سلمان السعدي ومركز الحوار الثقافي (تنوير) يستضيف كوكبة من ادباء ومثقفي واعلاميي ديالى

 المثقفون جزء اساسي من المصالحة الوطنية

بعقوبيون خاص :
ابدى رئيس قائمة دولة القانون 337 والمرشح رقم 1 فيها المستشار محمد سلمان السعدي ، استعداده لدعم النشاطات الثقافية ، معربا عن اسفه لغياب النشاطات الرياضية والفنية والثقافية في المحافظة . وقال السعدي ان " من اولويات ائتلاف دولة القانون 337 في البرلمان المقبل ترميم منظومة البنى الفوقية للمجتمع المحلي في البلاد وخاصة في محافظة ديالى والمتمثلة بالفكر والاداب والثقافة بمختلف تفرعاتها والرياضة والفنون بمختلف صنوفها بالتزامن مع ترميم البنى التحتية المتمثلة بالمياه والكهرباء والطرق والزراعة وسواها ".

بعقوبيون : هشاشة الواقع الثقافي في ديالى :بقلم الكاتب صلاح زنكنة


لا يختلف اثنان في إن الواقع الثقافي في محافظتنا العزيزة يمر بأزمة خانقة جراء ما تعرضت له المحافظة من دمار وخراب على مدى عامين وهيمنة الجماعات المسلحة و الإرهابية التي بطشت بأبناء المدينة وقتلت عشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء نساء ورجالا وأطفالا شيبا وشبابا , وهجرت ألاف مؤلفة من العوائل الآمنة وفجرت البيوت وحرقت البساتين وخربت المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ونهبت وسلبت الأموال والأثاث والمعدات والأجهزة والسيارات وهلم جرا , وقد طالت هذه العمليات الإجرامية عددا كبيرا من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وذوي الكفاءات من أطباء ومهندسين وعلماء

من اعلام مدينة الخالص / مصطفى جواد عالم جليل وإنسان نبيل / جعفر العزاوي

فى بداية الستينات من القرن الماضى كان الكثير من العوائل العراقية يجلسون امام التلفزيونات ليشاهدوا منهجهم المحبوب الذى كان يقدمه الفنان فخرى الزبيدي وعنوانه، على ما أذكر، (صندوق السعادة)، وكان من أنجح البرامج التلفزيونية آنذاك والفضل يعود لمقدمه البارع الذى أدخل البهجة والسرور الى قلوب العراقيين أكثر من عقدين من الزمن. ظهر فخرى الزبيدي ليقدم فى البداية – كالعادة- ضيوف الحلقة، وكانت مفاجأة كبرى عندما شاهدنا على الشاشة الدكتور مصطفى جواد وقد جلس فى وسط الضيوف من علماء وأدباء وشعراء عراقيين. كان المرحوم أقصرهم قامة وأطولهم مسبحة!. وكعادته كان ينظر الى الأرض ويداعب مسبحته بلطف ودعة.
بدأ الزبيدي بتوجيه الأسئلة للضيوف، وكانت تشتمل على مواضيع من علوم شتى ومنها أسئلة طبية، ولدهشتنا الشديدة فان الضيوف كانوا يجيبون بكل دقة على الأسئلة وكانت الاجابات كلها صحيحة وحصل الجميع على جوائز رمزية. كانت ليلة ممتعة لا تنسى، ضحكنا كثيرا وتعلمنا كثيرا، وكانت الكاميرا فى معظم الوقت موجهة على الدكتور جواد الذى لم تفارق الابتسامة شفتيه. وجه الزبيدى اليه سؤالا طبيا عما اذا كان بالامكان استئصال المرارة من جسم المريض ويعيش بعدها. أجاب الدكتور بأن الأدباء لا تقتصر مطالعتهم على الأدب وانما يطالعون شتى المواضيع، والجواب هو نعم يمكن استئصال

الخالص مدينة الأدباء / حسين علي الحمداني


منذ بضعة سنوات خلت كنت أتوقع أن ينبثق منتدى يهتم بالشأن الثقافي لمثقفي الخالص وبمرور الزمن تلاشت هذه التوقعات واضمحلت لنجد أنفسنا في حلقات على أرصفة الشوارع نتبادل الحديث ونناقش الشأن الثقافي في مدينة عرفت بمدينة الأدباء ولعل هذه التسمية بحد ذاتها تجعلنا نفكر مليا هل نحن فعلا نعيش في مدينة كتبت على بوابتها مدينة الادباء أم نعتبر هذا اللقب جزء من الماضي كما أطلق على ديالى مدينة الوفاء فغيب لقبها السابق مدينة البرتقال , والخالص هي حقا مدينة الأدباء والمثقفين وتعليل ذلك واضح لكل ذي بصيرة إذ إن مدينتنا ضمت في بنائها الثقافي والايدلوجي أفكار العلمانيين والاسلاميين معا و إنهما يلتقيان في رافد مهم وهو الاعتناء بالثقافة لسبب جوهري ومهم وهو إن كوادرهما من المثقفين سواء كانوا طلبة جامعات ومعاهد أو مدرسين معلمين وحتى أصحاب المهن الحرة كانوا

قتلوك ياعدنان وما دروا أي انسان قتلوا / بقلم :حسين التميمي

وفاءا منا في موقع بعقوبيون لشهداء مدينتنا بعقوبة نعيد نشر ما لم يصلنا من مواد تتحدث عن شهدائنا المظلومين الذين اغتالتهم يد الارهاب والجريمة


قتلوك ياعدنان وما دروا أي انسان قتلوا
الرجل لم اكن اعرفه جيدا قبل 2003 التقيته اكثر من مرة في مكتبة مؤيد سامي وعلمت فيما بعد انه صاحب مكتبة الجاحظ التي تقع على مبعدة بضعة امتار عن مكتبة شهيد الكلمة الأول في ديالى (مؤيد سامي) لم تكن معرفتي به آنذاك تبيح او تتيح لي ان اسبر غور هذا الرجل فقد كان يأتي الى مكتبة مؤيد وينظر الى هذا الرف او ذاك من الكتب بحثا عن عنوان ما وكنت اظنه وقتها طالب علم يبحث عن كتاب ما ، ثم حين علمت بأنه صاحب مكتبة دهشت ، ثم وبخت نفسي لاحقا على

بهرز ... قصة عشق ... قصة مدينة




ذكرها ياقوت الحموي وزارها ألجواهري عام 1959
بهرز .. حاضرة سبق الساسانيين وقوانينها سبقت مسلة حمورابي بمئتي عام
عمر الدليمي
تصوير سامي أبو ريه

متعبا يصل إليها خريسان ، فتحتفي به أشجار ومواويل وعصافير ، تهدهده قصائد وتحنو عليه صباحات بعذوبة السلام ، تلك هي بهرز التي علمت القرون إن الحياة تواصل وعطاء . بهرز ، .. أو قل بستان ، متصل بالروح بدءا ، وليس بالنظر فحسب ، أهلها ودودن ورثوا الألفة من ذلك العمق التاريخي الذي يميزها عن حواضر محافظة ديالى الأخرى ، وعندما يدخلها المرء - لأول مرة - متجولا مابين أزقتها ، التي ينبأ كل شبر فيها عن حكاية يعرفها البهرزيون ، وتكاد تشم ذكاء عصور خلت مع كل خطوة على ثراها الزكي .. تحدثك جدران ، وتقودك دهشة

سلامات نقولها للزميل عمر الدليمي رئيس تحرير جريدة البرلمان الجديد ورئيس رابطة الاعلاميين الموحد في ديالى

سلامات من القلب نقولها الى الاخ والزميل العزيز عمر الدليمي رئيس تحرير جريدة البرلمان الجديد ورئيس رابطة الاعلاميين الموحد في ديالى وندين بشدة السلوك اللا اخلاقي الذي تعرض له من قبل المدعو (سلام) احد افراد حماية محافظ ديالى المنتصر بالله المهداوي واننا سنواجه مثل هذه التصرفات المشيتة بقوة وحزم ولا نسمح لاي كان بالتجاوز على الحريات الصحفية في كل مكان من عراقنا الحبيب
 موقع بعقوبيون