الصفحات

الفنان المخرج البعقوبي ثامر الزيدي : فشل سينما الطفل يتحمله الجميع /القاهرة - منى سعيد الطاهر


يقترب من السبعين بسنوات حفلت بالاجتهاد والإبداع ومعاناة الغربة، إنه ذاكرة حية للثقافة العراقية المعاصرة بالرغم من مغادرته البلاد منذ زمن بعيد، متنقلا بين دول المهجر حتى استقر في المجر، وأسس محترفه الفني الذي ضم أكثر من 300 عنصر متخصص بسينما وبرامج الأطفال المعتمدة على التراث العربي..إنه مخرج فيلم " حي بني يقظان" لابن طفيل، الحائز على جوائز عديدة، والمخرج لفيلم أصيلة ذي الإنتاج الإماراتي – اللبناني المجري المشترك، الفائز بفضية مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال الأخير،والذي بين أروقته دار بيننا الحوار التالي:

سيدة البرايا / الشاعر -- موفق العاني


دما جُرحي ينث ُّوفي مَـــــزيــدِ...وليــلُ الحُـزنِ ِخيَّـمَ في وريـدي

وعيني باتَ ضوءُ الشمس فيها...ظلامــاً يشتكي كُثــرَ الصـَــدّيدِ



وقومي في سُباتٍ عن هُمومي.. كأَهل ِالكَهفِ غرقى في الرقودِ

تبــــارى للهـــــوانِّ_ بنـــــــو وآلٌ...وغضّوا الطرفَ عن قيم ِالجدو دِ

محي الدين زنكنه / صدمة الرحيل هادي الربيعي

 احيانا ً أسأل نفسي ما هذا الصمت وأنت ترى اقرب اصدقائك وهم يرحلون عن هذا العالم ؟ قد لا اجد جوابا ، ولكنني في كل الأحوال منهمك في التحديق في الخسارات الفادحة التي عشتها وأنا اودع الراحلين واحدا بعد الآخر وكأنني لا أجد متسعا م الوقت لأمسك القلم ، فما ان افعل ذلك حتى يهوي نجم آ خر ويتوارى في البعيد . عرفت محي الدين زنكنه وهو في بداية حياته الإبداعية ، عرفته مدرسا في ثانوية بعقوبة وكن معا نبدأ تجاربنا الإبداعية وكان معنا صباح الأنباري الذي يعتبر الأقرب الى تجربة محي الدين زنكنه وحسين الجليلي الذي اصدر مجموعتين قصصيتين اذكر منهما رسائل من الهوروسالم الزيدي الفنان الذي لعب دورا هاما في المسرح على مستوى مدينة بعقوبة وآخرون شقوا طرقهم الخاصة في بناء تجاربهم الخاصة وكنا أنا وصباح الأنباري أول من كتب عن محي الدين زنكنه في العدد الثاني من مجلة الثقافة التي كان يصدرها استاذنا الراحل صلاح خالص . اذكر اننا كنا نتسلل ليلا الى ثانوية بعقوبة وكان معه مفتاح

خاص بموقع بعقوبيون : بعقوبة في الخمسينات الجزء الاول

تحية الى كل ابناء ديالى .. الجميع دون استثناء وخاصة اهالي المدينة الجميلة الحبيبة بعقوبة مدينة الاخاء والحب والمودة والبرتقال ..
ابهرني موضوع السيد (( احمد السيد علي )) عن شخصيات بعقوبة واعادني 60 سنة الى مدينتي الجميلة التي تهجرنا منها .. والتي اغتصبها الغرباء وعبثوا بها وباهلها الطيبن ..
هذا الموضوع سرعان ما جعلني اتصل بالاستاذ البار ضياء السيد للمشاركة بطرح ما بقي بذاكرتي لتلك المدينة الحبيبة . وسرني تشجيعه لي والاذن بالكتابة لتبقى تاريخا للاجيال القادمة ليعرف من سكن هذه المدينة كيف كانت والعلاقات السائدة بين اهاليها النجباء
1 – بعقوبة جغرافيا مناطقها في اوائل الخمسينات .

االعلاقة التناسبية الجمالية بين الأنسان والأشياء. / حكمت السعدي

منذ ان وعى الأنسان على نفسه وبدأ يشعر بحاجته الى الجوانب المعنوية والأعتبارية فتن بالنسبة والتناسب بين الأشكال وادرك اهمية العد والحساب للأشياء من حيث حجومها واشكالها والوانها وحركتها والعلاقة بينها وبالتالي الأحساس بجمالها المادي النفعي والمعنوي الذوقي .
وقد اعتبرت تلك النسب في بعض الحضارات ذات معان روحية (mystical) .ومن المعروف ان الفنون الكلاسيكية القديمة قد حوت نسبا دقيقة وأسرار قياسية مدهشة ومذهلة جرت محاولات لحل لغزها .مثل اسرار الجنائن المعلقة في العراق والأهرامات في مصر وغيرها كثير.

بعقوبيون : متى ؟؟ الشاعر -موفق العاني

متى يتم الاتفاق؟؟

متى يكون الانعتاق

متى نُعمِـرُ موطناً

بالسيفِ محروس الرواق

والى متى، والى متى؟

نبقى نَغـضُّ الطرفَ عن دمنا المراق