بعد عذاب حريق
بعد مخاوف شتى
كانت تدخل كهفك
حين تشاء
بعد هوىسحري
صار جنونا فيما بعد
بالعطروبالليل
أما النجم فحبيبك
ظل ينير لك الدرب
الى بعض ضفاف الخوخ
هنالك عند الشاطىء
حيث ترفرف روحك كل مساء
وتمارس حزنك كيف تشاء
وهنالك حيث الليل لا يتدخل فيما لايعنيه
وكالعادة يقضي السهرة عندك مذهولا
قمر منتظرا أن تخرج من صمتك
أو دهشتك الاولى
لكنك تأبى
مالم تستقبل يوما آخر بالدمع
و بحزن أكثر جدوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق