دما جُرحي ينث ُّوفي مَـــــزيــدِ...وليــلُ الحُـزنِ ِخيَّـمَ في وريـدي
وعيني باتَ ضوءُ الشمس فيها...ظلامــاً يشتكي كُثــرَ الصـَــدّيدِ
وقومي في سُباتٍ عن هُمومي.. كأَهل ِالكَهفِ غرقى في الرقودِ
تبــــارى للهـــــوانِّ_ بنـــــــو وآلٌ...وغضّوا الطرفَ عن قيم ِالجدو دِ
سراةٌ لا إلى فخــــــــــرٍ وعــِــــزٍٍّ.... ولا بعثٍ الى مَجـــــــدٍ تليـــــدِ
فهمْ موتى وبطنُُ الأرضِ ِأولــى... بِحُرٍ يرتضي ذلَ العبيــــــــــــــدِ
لمن أشكو غيابَ الأهل ِعنـــي.., وقتلَ الشيخ والطفل ِالوليــــــدِ
وهل أهناْ وأتــركُ ثأرَ أرضــــــي... وأقنعُ بالسكوتِ وبالقعـــــــــــودِ
وتاريخي على الأيام يأبـــــــى... حيــاةَ الذلِّ في عيـــــــشٍ رغيـدِ
أنا: بغـــدادُ سيـــــدةُ البـــــرايـا...ومهــــدُالنصرِ خفـّـاقُ البُنــــــــودِ
وسيلُ الجـودِ في شح وضيقٍ... وأمُ الديـــن والحـــــلمِ الرشيــــــدِ
وسيفُ العُرْبِ في كلِّ الــرَزايا... وريٌ للقريــــــــــبِ... وللبعيـــــــــدِ
ولي في القادسيةِ سفرُ مَجدٍ....ثمــــــانيــةٌ نوازفهُــــا شُهــــــودي
ولكني ودرعُ الحق درعــــــي...سأقطع ُ دابرَ البــــــاغي العنيـــــدِ
وأسقيهِ بكأسِ الصبرِ موتـــــاً... وأرفـــعُ رايــــــــةَ النصــرِ ِالمجيــــدِ
بعــزمِ الصيدِ عُشّاق ِالمــــنايا... حُداةِ النـــــورِ للفجــر الجـــــديـــدِ
ومعتصم تَحِفُّ بــــــه جيـــــادٌ... عليــــها الحــمسُ أشبـــالُ الأسـودِ
وأرسمُ في جبين الكرخ صُبحا...بأبيضَ صارمٍ صافـــي.... الحــديــــدِ
وتُزهِرُ في روابينا الخُزامــــى... يُعانـِـــــقُ فوحـَــها صَــــوت ُالنشيـــدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق