ربيع ، مطر، وآذان قصيدة لشاعر بهرز الراحل اديب ابو نوار


الليمون الازرق ذاك المتلأليء عند اسيجة الطريق ونزلة البرد، في النصف الثاني من الربيع وقصائد شاعر لم يلحق بعصر المغول وانت لا، كل الذي كان الليمون ونزلة البرد وقصائد الشاعر واشياء خلف موعد المطر هي كلها التي يجتهد فيها السؤال لذا انت تنزلقين دون اسئلة او غمام في المتعة في ذروتها المدهشة ووقت اذان الفجر حيث تدب الهوام ويتجرد البرد من الضباب تنكمش روحي.. او تلتاع قليلا ثم ينبض مرتجفا اين انت؟ انكمش ثم احيو اعيد السؤال اجدك تحولت من الياسمين الي السخام ممتع ان يكرر الشاعر اخطاءه ممتع لانه سيسقط في الهاوية ويتخلص العالم من تخرصاته هذه بدعة تأسست في لغة الاجلاف اشباهي اشباهي، انا الراكض خلف مستغفليه لكي يكرر مأساة مجنون نام علي وسخ في ليل وعندما تنفس الصبح بكي حنينا لوردة كان نساها في عمر
فائت فتشر حفنة من دموعه وجد ارتباطه بالنيات التحولات انموذج فذ في القدرات اما تحولاتي فهي انكسارات سافلة ركائز الدنيا قمر يسلك دربه بعد ان ينام الناس وامرأة انثي تنهض من النغم وسلة مملوءة بالقصائد وعندما التقينا عبثت بسكينة الخلق فانكسر سقفنا البارد كف المطر عن المجيء وما كف الغيم عن الزحام وفوق اسلاك شائكة بلبلان يتحاوران قد اكون سمعتهما يتساءلان عن (السياب) و(ام البروم) و(الخليج) او اني سمعتهما يتناقشان عن اتلافهما المسافة مابين الشمس والنهوض قبل ان يصل البستان جندي الاحتلال بلبلان يمتلكان صحوة الارض رايتهما فوق اسلاك شائكة يبكيان قاعدتك من السخام الي الياسمين الشاعر عندما يكتشف انه مفجوع عليه ان يذهب للبرية لكي يتعلم ركوب الخيل ويجدد دمه المتكسر اما اذا قابل انثي من طعم الضوء والسحر انثي من موسيقا ومطر فعليه ان يحمد الله في رفعة الخلفية ويذرف عند كل صباح دمعتين رضوانا لمجده في اعالي السماء