شعر شعبي/ اليها .. واليها فقط / عمر الدليمي

اجمل البحارة الخاسرون ، الذين على قمصانهم رائحة البحر وملح الخسارات اجمل الشعراء هم الفاتحون الذين اشادوا وطنا من حنين اجمل النساء انت لأن البحارة والشعراء ماعادوا سوى بأحلامهم واحاديث عن حورية قد يكون البحر لم يعرفها ابدا * * * احاول ان اتهجى اسمك مثل الشهادة ، لأني اخاف الموت دون ان اشهق بك .. * * * هل الخريف قريب من بيتك ؟ هل تلمّحين الشتاء في الافق البعيد ؟ ذلك أنا احاول ان اكتب قصيدة ترغبين بمداعبة حروفها .. * * * قد لا أحْسِنُ الشعر لكني متأكد بأنني أحْسَنُ من يتحدث عنك * * * إنطفأ العالم .. وصمت .. فأضاءت أصابعي وتحدثت . * * * المدينة حلمٌ والسلام شمس .. مازال الليل جاثما رغم تململ المدينة ولم ينبلج الفجر بعد .. يا لي من بليد لأني نسيت انك غائبة ! * * * ربما توجد آلاف الاسماء ، لكني غير معني إلا أن أسمي يومي باسمك ، وكم ضللت الطرقات ، ذلك لأن بوصلتي معك .. * * * ربض الفجر عند شرفتك ، وملت الشمس الانتظار .. استيقظي لكي يشرق نهار آخر على الأرض * * * أشعر بأني بحاجة لمليون امرأة ، لكي اردم فراغ امرأة واحدة .. * * * كم أقدس المدنيّة ، عندما أزيح ندف الثلج عن شعري قرب منزلك ، فيما تتحدثين أنتِ في هاتفك النقال .. * * * ومع ذلك .. لا أثق بأن الإنسان الأول هو آدم وحواء ، وأن العالم لم يبدأ بالنمو على نهدك الأيسر ! * * * كم أبحث عن أصدقائي الشعراء ، ويا أسفي كونهم يجهلونني ، أكُلّ ذلك لأنك غائبة ؟ * * * غالبا ما كنت أعبث بحياتي ومازلت ،، فمتى تنتبهين إلي وتنسين انشغالاتك التي اكره ؟ * * * لي أخطاء كثيرة ، وذنوب صغيرة ، لكني متأكد بأن الرب السامي يبتسم لي كطفل ، ذلك لأني ابتكرت جنونا رائعا هو أنت ! * * * القطط تأكل صغارها أحيانا ، والعراق أيضا ، أنا ارتجف لأني صغير ، فمتى تعودين لتصطحبيني الى الحديقة ؟ * * * أنا تعبت وأحتاج حضنك آه .. سأحتضن القصيدة .. إنها لا تغيب !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق