قصيدة / ( بغــدادُ يازهــرةَ الأشــواقِ ) للشاعر موفق العاني

قصيدة / ( بغــدادُ يازهــرةَ الأشــواقِ ) للشاعر موفق العاني أضناني الشوقُ حتى استفحلَ الوجـــعُ والعمرُ ولى فما للهـــوِ مُتَسَــــــــعُ في الطيفِ هــاتفني صـوتٌ يُسأُ لني ماذا دهاكَ أخــا الأشــواقِ مُنقطـــــعُ أهــكذا فيــكَ يغتــالُ المشيـبُ هوى بالأمسِ كُنتَ بــهِ تُعنــــى وتَضطــلعُ ألســتَ أنتَ الـــذي أبــدعتَ صـورَتَهُ تقولُ ذا سُنــــةً للناسِ تُتَبــــــــــــعُ وكُنتَ تَكتــبُ للعشـــاقِ أُ غنيــــــةً َسِـنُ للحــبِ دُســــتوراً وتبتـــــــــدعُ تَصولُ في ساحِهــم حـمـالَ رايتــــهم وشـعرُكَ الآنَ عمـــا كانَ مُمتقـــــــعُ فَقُلتُ إنَ الهــوى ضيــعتُ شِــرعَتَهُ من بعـدِ ماداخَلَتْ أفــكاريَ البـــــــدعُ وإنَ عَينيَ صــرفُ الــــدهرِ أ تعبــها وذا الـزجاجُ على الأجفــانِ مُضطجعُ ولم تَعــدْ مــَنهــجَ العشـــاقِ تَقـــرأُهُ وليسَ فيهــا بَــريقُ الأمــسِ يَلتمــــــعُ والأُذنُ كــانتْ لِبعــضِ الحيِ عاشقة أيامَ كانــتْ لصـوتِ الغيــدِ تَســـتمـــعُ لكنهــا وزَمـــانُ المــرءِ ذو غِيــــرٍ قـد باتَ فيها لصــوتَ الشيبِ مُــرتَبَعُ فــَدعْ مُعــاتبتي يا بِــدءَ قــافـــــيت لأنني بِهمـــموي اليــومَ مُنــــــــصَرِعُ طَلقتُ لهوَ شبــابي بائنـــــاً ولــــهُ في خافقييَ سحابٌ بَرقـــُهُ لُمَــــــــــعُ وذكــرياتٌ منَ المـــاضي تُـــؤُ رقُني تأتــي كما الغيمُ أحيــــــاناً وَتَنْــــقَشِعُ تَـرتـادُها في سـكونِ الليــلِ قــافيــتي لَعلنا عَبْــرطَيفِ الــــنومِ نَـــجتمـــــعُ وأرتــوي من رِضــابٍ ســـاغَ رَييقُهُ والروحُ من عَـذبــهِ تَحيا وتَـرتِبـــــعُ بغــدادُ يازهــرةَ الأشــواقِ يا رِئتــي أَ سْـرجتُ خيـــلي إليـكِ اليومَ أَ نتجِعُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق