مطرقة
أمير الحلاج
ما لنا كلّما فرحٌ
شَكَتْ البابُ ضرْباً بقبضته
الصخْرُ من هولها الثلجُ في حضنِ شمسٍ تودِّعُ وضْعَ ممارسةٍ
وهي تنفخُ في الفيهِ غْلواءَه ،
أملاً أن تفورَ المداسةُ بالحلمِ ،
يمنحُ للباسطينَ العيونَ المصابيحَ
فالماردُ المتكورُ في أسفلِ الحاوياتِ
وفي القعرِ يسْكبُ فوق الرؤوسِ المفاتيحَ
أرقامها الابتسامةُ ،
يختلُّ من سطوةِ الشكِّ
مفتاحُ تفتيتِ هيمنةٍ
يتغنى بها المتولِّهُ
أنْ يسكبَ المنَّ
إذ تتلقَّفُ ألسنةٌ تستسيغُ انقلابَ الترفّعِ
والانطفاءَ الموشّى بنافورةٍ للمصابيحِ
تقلبُ صفحةَ سيرةِ منحِ الصفاءِ
التربّحَ من نزوةِ الفاتحينَ العصا للمسيرِ
فيا للمذلِّ بغفوته
هل يطيرُ التقاطعُ
إذ يتألقُ بدْرٌ
يسرِّبُ ليلَ التغنّي بعتمة رفْدِ انهيارِ الوصول الى البابِ
كي تنتمي للصعودِ المحنّى
تراتيلُ شلِّ التطلّعِ
عن مدِّ حبلِ التحرّكِ
حبَّةَ عدسٍ على النارِ ليس لها أن تملّ مراقصة المتغني
بما مدَّه الصبحُ أن يقلبَ الصفحةَ المستفزَّة الحال
أن تتغنى المفاتيحُ للحلمِ
كي يرجع الوردُ ،منتشياً،
راكلاً صخرةً ترسمُ الدالَّ للسير
إنَّ الطريقَ المزوَّرَ
يختلُّ فيه اتخاذ الرؤى المستفزّة
أن يرجعَ العطرُ للوضعِ المثقبِ
حيث انكسار التفتّحِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق