السواد يا امرأتي
مشتاق عبد الهادي
الى الاكاديمي الحقيقي جدا الدكتور علي متعب ...



السواد يا امرأتي

هو ما تبقى من صلاة المبعدين التي أتقنت وحشتها
منذ ألف كبوة وحصان
تعشقين أغلفتي...
وتناورين على درب الشموع صدئي
محمل بالصرير
وهذا الباب أضخم من عتمتي
فكيف إذا...؟
كيف ستكنسين عن غربتي هذا الصراخ...؟
لك فقط أن تتبعي بخشوع هذا الكرنفال
وتبجلين نعش الكلمات أو ... جنازة البياض
مات البياض
وهذا الذي يقفز من نعش إلى ... نعش
ليس إلا ... ذاك السنونو المعاق
احضنيه ... وهدهديه
وغني له كما الأطفال :
((دلللول...دلللول...يلولد يبني دلللول...))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق